رغم كون الأحداث في رواية “مقامرة على شرف الليدي ميتسي” تجري في زمن ماض وتحمل بين طياتها قراءات تاريخية مهمة، فإن القارئ سيجد بعضا من مآسي عالمنا هناك مرسومة بدقة في الرواية.
تدفق المحتوى
كما جاء عنترة بن شداد على رأس حكايات الحب المنسوجة على أنقاض العبودية، جاءت “الذيب” كاشفة لكثير من أسرار حياة الموريتانيين وحصونها الراسخة في الوجدان.
في طريقي إلى العمل عادة أجري مكالماتي المؤجلة مع صديقاتي اللاتي أصبحن في أنحاء العالم، وربما أؤثر الصمت والاستماع إلى الموسيقى. كان هذا روتيني اليومي حتى ذلك الصباح الذي ولجت فيه تطبيق كلوب هاوس.
في بلادنا يقولون إن الرجال لا يجب أن يخافوا شيئا.. وكأن هذا الإحساس لم يخلق لهم، فيبقى حصرا للنساء هؤلاء اللاتي تتمحور أكثر مخاوفهن حول الرجل أو بسببه؛ فمم يمكن أن يخاف الرجال؟
باغتني السؤال من طفلة في السابعة من عمرها، كيف لها أن تدخل هذه الدوامة منذ هذه السن الصغيرة؟ ولماذا طرأ على بالها هذا السؤال تحديدا، فلم يسبق أن صادفنا أحدهم، ولم نفتح الحوار في أسرتنا من قبل؟
كما أمنح فقاعة قدمي وخزة خلاصها أفعلها مع البشر، ولكنهم ينافسون محاولاتي المستميتة للتبرير لهم بمقدرتهم على ملء فقاعاتهم بالكثير من المياه المالحة ويطيلون حبسها فتسيل مع أدق وخزة.
في حصص الأنشطة المدرسية كنا نُساق إلى حصة التدبير المنزلي لتخبرنا معلمتنا أن إجادتنا لغرزة الكروشية يعد نصف الطريق لنكون زوجات صالحات قادرات على صنع البهجة في بيوتنا.
