من أجل عمل ناجح، على الخطة الاستراتيجية أن ترزخ للتغيير التي تكون مسيطرة على آليات التشغيل التي تخضع للظروف، فكثير من الأهداف الاستراتيجية مع مرور الوقت تصبح بلا جدوى.
تدفق المحتوى
نسي العالم المذبحة، نُسيت حلب وكأنها لم تكن، ولكن أفئدة من كانوا فيها لا زالت تطوف كل حاراتها العتيقة، تستنشق هواءها على بعد أميال من ترابها المعطر بدم الشهداء
جزء من نظرية أن “الدين هو الحل” يتكئ على قناعة الشخص بحتمية المسلمات التي يقدمها الدين الذي يؤمن به، ويؤكد على التجديد الذي ضمِن صلاحية هذا الدين للأزمنة المختلفة.
المعارك مستمرة.. والميدان لمن يثبت حتى النهاية، ونحن.. جميع من على هذه الأرض، على الرغم من كل الخسارات المؤلمة حدّ الفجيعة، لم نهزم، ولازالت العزائم بفورتها الأولى تشحذ بنار الثورة
يبقى تغيير الرأي في النقاشات أو الحوارات أو المناظرات أو حتى التبادل السلمي جداً للآراء هو من أكثر الحالات عقماً في سبيل إنتاج قناعات جديدة.
يوم كانت الثورة، كانت البداية لإعلان أن هذا الصندوق لم يعد يتسع لنا، لم يعد يناسب مقاس طموحاتنا، لم يعد يستوعب أفكار جيل جديد يطمح لنيل حريته وكرامته
لم نفقد الأمل بعد، سنبقى حالمين بعودتنا إلى حلب التي تخصّنا، وما زلنا مؤمنين أنها لن ترتاح إلا عندما تتوسد صدورنا، وتعود لترتسم في أعيينا الحالمة بها.
فن الكتابة فن معقد جداً، والكتاب المبدعون يعلمون جيداً أن الكلمات أقدس من أن ترمى جزافاً للتعبير عن معاني سطحية. وإن المعاني السطحية اشياء تُحكى، لكنها لا تستحق أن تُدوّن.
علينا أن نتمتع بالمرونة الكافية للعمل ضمن خطوات واضحة وقصيرة عندما يستلزم الأمر، وقفزات جنونية عندما يستلزم أيضاً، المهم أن نكون مدركين لما نفعله مهما كان منطقياً أو لا منطقياً.
فكرة الحلول الجاهزة لم تعد نافعة، ولم تعد مجدية مع حجم تغيرات كبيرة وسريعة، صارت تتطلب صناعة حقيقية للتغيير وليس مجرد تمنيات لحالمين بغدٍ أفضل.
