إنّ ترامب فيما يبدو، الوصفة المثلى لكي يسرّع هذا العالم من انحداره وبلوغه قاع الحضيض، قبل صحوته المنشودة إلى الإنسانية، لأنه وكما في أمثالنا الشعبية: “إذا ما خربت ما بتعمر”!
تدفق المحتوى
تشبه جازة نوبل للسلام قصة تأسيسها، فالجائزة التي أرادها “ألفرد نوبل” منصة لتحسين صورته وذكراه بعدما خاب أمله يوم وصف بـ”تاجر الموت”، ما تزال تمنح للقتلة كما تمنح أحياناً للضحايا.
وضبتُ حقيبتي الصغيرة، ودعتُ الأصحاب بالجيش الحر، لم أكن أجد أني أضيف شيئاً للمعركة هناك، حملت في ذهني مشروعاً ضخماً، ثم أحسست أني وقعتُ في الفخ !
منحتنا الجزيرة منصة لا مكان لذاتيتنا فيها، ولا لبصمتنا وروحنا، لا يمكننا ترتيب المدونة وتكييفها، حتى إنّ برنامج إدارة المحتوى لا يتضمن محرراً يمكن الاعتماد عليه كما يحب ويعتاد المدونون
إن معنى اسمك الذي انتخبناه لك، هو الشهامة والنخوة، معناه اشتق من رفض الحصار واحتقار القائمين بجريمة التجويع، وازدراء من يخنق السكان حتى الموت، لأجل هذا المعنى أسميناك ملهما.
تجهيز هذه المبادرة وتثبيتها على طاولة المفاوضات قد يحرج حلفاء الأسد الروس أمام نظرائهم الأميركان، ويقدم الخطوة الصحيحة التالية للمضي قدماً، إن كان هدفهم هو المضي فعلاً.
