رأينا باسل الأعرج وهو يقدم مثالاً للشاب الفلسطيني الواعي، الناضج بفكره وأسلوبه وأدواته، تعرفنا بعد شهادته على أسرته الوطنية في تفاصيل أدائها، وفي احترامها لخياره ونهجه.
تدفق المحتوى
تبقى الكلمة في حق المثقف المقاوم باسل الأعرج أصعب الكلمات؛ لأن التعليق على مجاهد يشعل فكرة ويطلق رصاصة، هو بلورة لمشهد فلسطين وشبابها الملتزم ويقدم النموذج ويترجل فارساً شهيداً.
يرسم مسار العملية الانتخابية مشاهد الإنقسام الفلسطيني، وبدلا من أن تذهب بنا الإنتخابات المحلية نحو الوحدة، زادت قناعة الشارع في فشل هذا المسار مبكرا حتى وان اكتملت مراحلها.
تنشغل الأحزاب الفلسطينية برسم قوائمها الخاصة بالانتخابات المحلية، وتلقى هذه الحالة رواجاً في الأندية والاجتماعات والملتقيات الحزبية في نشاط غاب عن الساحة منذ آخر تجربة تشريعية قبل عقد من الزمان.
