يستغرب الكاتب وليد سيف انقلاب الموازين والمعايير وتعمية المصطلحات مستعرضا مسيرة السلطة الفلسطينية والانتكاسات التي أصابت الشعب الفلسطيني في ظلها، ويسمي الأسماء بمسمياتها التي لجم العرب والعالم لسانهم عن الإفصاح بها رغم وضوح الأفعال.
تدفق المحتوى
ينتقد وليد سيف المقابلة المبدئية بين نهجي المفاوضات والمقاومة لأنه ينطوي حسب فهمه على تضليل، كما ينتقد القبول الضمني بالعنصرية التي تمارسها إسرائيل على العرب رغم رفضها من كل الدول الأخرى. ويتساءل: ما البديل للمفاوضات إذا أسقط خيار المقاومة ورفضت إسرائيل التنازل؟
