خلص استطلاع للرأي أجري في إسرائيل حول تداعيات الحرب إلى أن أكثر من ثلثي المستطلعين يرون أن وضعهم الاقتصادي تدهور مقارنة بالعام الماضي، وأن 41% من الجمهور يخشون المزيد من التدهور نتيجة الحرب.
تدفق المحتوى
حذر فلسطينيون من خطة وزارة الأمن الإسرائيلية التي يرأسها إيتمار بن غفير لفرض السيادة في المسجد الأقصى، ومنح اليهود الحق في أداء الشعائر التلمودية في ساحاته، وسط صمت عربي وإسلامي.
يخوض مئات الإسرائيليين صراعا يوميا لإثبات تعرضهم لضرر كافٍ يصل لمستوى الإعاقة الدائمة بعد نجاتهم من أحداث “حفل نوفا” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث وصفوا الإجراءات الرسمية بحقهم بالقاتلة.
أكثر من 60 باحثا وأكاديميا إسرائيليا أفادوا بتعرضهم للمقاطعة من جامعات بمختلف أنحاء العالم منذ اندلاع الحرب على غزة، ومنها من رفضت تمويل أبحاثهم أو ألغت مشاركاتهم بمؤتمرات علمية.
قدر كبار علماء الأوبئة في تقرير لصحيفة هآرتس أنه إذا استمرت الأزمة الإنسانية في غزة، فإن عدد القتلى جراء الأوبئة والمجاعة سيبلغ 100 ألف فلسطيني خلال أشهر الصيف.
قدم رئيس حزب “أمل جديد” الوزير جدعون ساعر استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، الأمر الذي يُعمق أزمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تنذر الاستقالة ببداية تصدع في الحكومة.
وضعت الحرب على غزة الاقتصاد الإسرائيلي أمام تحديات كبيرة، حيث أخذت تداعياتها تتكشف في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية وسوق العمل ومعدلات البطالة والفقر.
لم تتوقف جرائم وانتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة عند التدمير وقتل البشر، فمع استمرار الحرب اتسعت ظاهرة سرقة جيش وجنود الاحتلال أموالا وذهبا وممتلكات من الغزيين تقدر بالملايين.
هناك إجماع من القيادات الإسرائيلية على أن تصريحات بن غفير تمس بالعلاقات مع الإدارة الأميركية، وتضر بإستراتيجيات إسرائيل وأمنها القومي، بينما لم تحظَ دعوته للتهجير الطوعي إلا بانتقادات خجولة.
كشف تقرير لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية النقاب عن تمكن عناصر مرتبطة بحركة حماس من فرض سيطرة مدنية على مناطق شمال غزة، وهو ما يثير القلق الإسرائيلي، لأن جيش الاحتلال سبق أن أعلن السيطرة على هذه المناطق.
