إلى جانب آلاف الضحايا ودمار العمران، استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية نخبة من أطباء غزة. فلاحقتهم صواريخها مع أسرهم في منازلهم وقتلتهم تحت أنقاضها، في عملية اغتيال كاملة الأوصاف، حسب محللين.
تدفق المحتوى
بعد أسبوعين من مقتل عائلته بأسرها وإصابته بحروق عميقة وغامضة جراء القصف الإسرائيلي، قضى الطفل إلياس أبو شمالة في مستشفى بخان يونس. ويتحدث الأطباء الفلسطينيون بغزة عن أسلحة تذيب الجلد وتصهر العظام.
خلال الحرب على غزة لجأت أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى إستراتيجية جديدة لبث الرعب في قلوب المدنيين عبر إرسال إنذارات كاذبة لهم بقصف بيوتهم لإبقائهم في حالة ترقب وحذر.
في مواجهة جائحة كورونا، لجأت شركات متخصصة بإنتاج مواد التجميل في غزة إلى الاستعاضة عن مادة الإيثانول المعقمة بالميثانول السام. وبعد ثبوت أضرارها الفادحة على الصحة، أحيلت 5 منها إلى القضاء.
