التهديد بالاغتصاب والتفتيش العاري والحرمان من أبسط الحقوق هذه نبذة صغيرة عن صنوف التعذيب الجسدي والنفسي التي تتعرض لها الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال والتي أمعن فيها بعد “طوفان الأقصى”.
تدفق المحتوى
شهدت قرية المغير في الضفة الغربية اعتداء هو الأعنف من قبل المستوطنين بحسب رئيس بلديتها الذي أوضح أن الشاب جهاد عفيف أبو عليا استشهد نتيجة إطلاق رصاص المستوطنين خلال هجومهم على القرية.
لم يكن الاستنفار العسكري بالضفة وفرض مزيد من البطش والقوة في قمع الفلسطينيين وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراكم إعلامي ورؤية سياسية متعاقبة، وظفت رمضان كشهر تكثر فيه التوترات لتبرير أي إجراء قمعي.
فرضت سلطات الاحتلال شروطا جديدة على سكان الضفة الغربية للسماح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى، مما أفقد الآلاف من الفلسطينيين فرصتهم الوحيدة لزيارة القدس والصلاة في الأقصى.
التأرجح بين الأمل والخوف هو حال مئات عائلات الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات، في ظل الحديث عن صفقة تبادل أسرى يمكن أن يتُوصل إلى بنودها قبل شهر رمضان.
رصدت المؤسسات الحقوقية ومؤسسات الأسرى ارتفاع وتيرة إجراء الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث طال أيضا المحامية ديالا عايش الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان.
عباس زكي يتحدث عن دور حركة فتح في القضية الفلسطينية، ومواقفها من الحرب على غزة والضغوط الأميركية والتنسيق الأمني والمؤتمر العام للحركة، وكيف تحافظ فتح على هويتها المقاومة في ظل الاحتلال.
بين الحديث عن الذكريات واستقبال المهنئين، قضت عائلة الشهيد صالح العاروري ساعات اليوم الأول بعد اغتياله في بيروت، وتحدثت والدته وشقيقاته عن ظروف اعتقاله وزيارته في السجن وإبعاده وتفاصيل أيامه الأخيرة.
فور إعلان اغتيال صالح العاروري في لبنان مساء أمس الثلاثاء، خرج المئات من الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، معبرين عن غضبهم واستنكارهم لهذه الجريمة. ونعت فصائل المقاومة الشهيد، متوعدة بالثأر.
بعد نحو 9 سنوات في السجن، تنفست روان أبو زيادة الحرية ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين المقاومة وإسرائيل، وروت تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الإفراج، ومشاعر اليوم الأول خارج السجن.
