أغلقت المحال التجارية والمؤسسات التعليمية والصحية الخاصة والعامة أبوابها في عموم الضفة الغربية استجابة لدعوات الإضراب الشامل تزامنا مع مجازر الاحتلال في طولكرم وقطاع غزة.
تدفق المحتوى
يعد الأسر أحد أشكال العقاب الممنهج الذي يمارسه الاحتلال في حق الفلسطينيين بدءا بطريقة الاعتقال وصولا لإطلاق السراح. ويقبع بسجون الاحتلال أكثر من 9400 أسير منهم 200 طفل و71 امرأة، وتحتجز حتى الجثامين.
يُعرف المقاوم محمد رسول دراغمة بأنه قائد كتيبة طوباس وهو نجل الشهيد عمر نمر دراغمة القيادي في حركة حماس وهو أول شهداء الحركة الأسيرة بعد عملية “طوفان الأقصى” في سجون الاحتلال.
بعد استشهاد الأسير وليد دقة في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي، خرج أهالي الأسرى في نابلس ومدن الضفة ليدقوا ناقوس الخطر بشأن ذويهم.
أثار كشف طبيب إسرائيلي عن حالات بتر أطراف لأسرى فلسطينيين في سجن “سديه تيمان” تساؤلات عن مدى ما وصل إليه التنكيل الإسرائيلي بالأسرى، واستتبعه شهادات أخرى حول ما يجري في المعتقل.
بدت آراء الشارع في الضفة الغربية منسجمة مع المقاومة ونضالها ضد الاحتلال، معتبرة أنه وبغير المقاومة لن ينهض الشعب الفلسطيني أو تقوم له قائمة، وأن السابع من أكتوبر وطوفان الأقصى انتصار فلسطيني.
فوق بسطة جمعت عليها مصنوعاتها من الأطعمة البيتية، تجابه أمينة شبارو معركة الحياة، وتخوض غمارها رغم إصاباتها بسرطان البنكرياس، وكأنها تبعث برسائل عن الحال السيئ الذي وصلت إليه وغيرها من الفلسطينيين.
بينما كان أحمد الدلو في حفل أقيم لتكريم حفظة القرآن الكريم في مسجد محمد الفاتح بمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، عهد إليه أحد المنظمين للحفل بإلقاء خطبة عن صلاة الفجر، فأطلق عليه لقب “الخطيب الصغير”.
قالت زوجة ناصر الشاعر، الأكاديمي وأستاذ الشريعة بجامعة النجاح، إن زوجها خرج بحالة صحية صعبة جدا، وقد بدت عليه علامات التعب والإرهاق والهزال، وإن الهيئة التي خرج بها لم تكن هي نفسها لحظة اعتقاله.
تميز رمضان في نابلس وضواحيها هذا العام بمبادرات الخير الفردية، منها ما هو تقليدي واعتاد الناس فعله مع كل رمضان، كحال التكايا التي تقدم الطعام المطبوخ والمواد العينية، ومنها ما هو مبتكر.
