شهد المحاميد

أدّت سياسة إغلاق الحضانات جراء انتشار فيروس كورونا إلى معاناة كبيرة بخاصة لدى المرأة العاملة التي كانت تعتمد على تلك الحضانات خلال وجودها في العمل.

لم يترك فيروس كورونا جانبا من جوانب الحياة إلا وقد أصابها بالشلل، فالعروض المسرحية التي كانت تعج بالحياة في الكويت خاصة خلال فترة الأعياد والمناسبات الوطنية أثر عليها الفيروس بشكل مباشر وجعلها تعاني.

أسهم الراحل الشيخ صباح الأحمد في تأسيس دار الآثار الإسلامية في الكويت، والقائمة على مجموعة “الصباح الأثرية” التي كان يمتلكها شخصيا، حيث سافرت هذه المجموعة على مدار 13 عاما إلى أكثر من 13 بلدا.

لم تعصف آثار فيروس كورونا المدمرة بأرواح البشر فحسب، خلال الأشهر العشرة الماضية، بل امتدت آثاره الثقيلة إلى الحيوانات البريئة التي كانت تعيش آمنة مطمئنة في البيوت.

في خضم الهرولة العربية ولا سيما الخليجية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، تسبح الكويت عكس خطط هذا التيار، رافضة كل أشكال ومسميات التطبيع المختلفة، معلنة أنها لن تكون جزءا من هذا المعسكر.

عامان قاست فيهما مَي من العنف، وكأن الغربة وحدها لا تكفي، التزمت فيهما بالصمت خوفا من المجهول. حال مي لا تختلف عن حال الكثيرات في الكويت، مواطنات ووافدات، تتعدد الحكايات والمتضرر واحد.. المرأة.

“الخطّابة” مهنة قديمة في الكويت، عملت بها كويتيات ووافدات على حد سواء، وكانت قديما الوجهة الأولى للعائلات الراغبة في تزويج أبنائها وبناتها. فكيف ساهم فيروس كورونا في عودة الخطّابة بطريقة عصرية؟