يعيش اللبنانيون ساعات من القلق ترقبًا لانعكاسات الهجوم الإيراني بمئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل، في مواجهة هي الأولى من نوعها بالمنطقة، بعد استهداف إسرائيل لمبنى السفارة الإيرانية في دمشق.
تدفق المحتوى
يأتي الاستهداف الإسرائيلي لمركز جمعية الإسعاف، الذي أسفر عن استشهاد 7 مسعفين، في سياق التصعيد الإسرائيلي المتواصل على جبهة جنوب لبنان، وكان أبرزه الهجوم على بلدة الهبارية، وسط توقعات بتوسع التصعيد.
تتكرر حوادث انهيار المباني في لبنان مخلفة ضحايا وخسائر مادية، وسط تقصير السلطات وغياب قوانين صارمة للسلامة العامة.
يستمر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله الذي يرى أن مصير الجنوب كجبهة إسناد لحركة حماس، مرتبط بوقف العدوان على قطاع غزة. في حين تشترط إسرائيل إبعاد حزب الله من جنوب الليطاني لوقف ضرباتها على لبنان.
باغتيالها العاروروي والطويل، تضيف إسرائيل سطرا جديدا في سجل استهدافها قادة المقاومة سواء الفلسطينية أو اللبنانية، حيث تلجأ لتنفيذ ذلك في الساحة اللبنانية أو السورية كتغطية على فشلها في عمليات أخرى.
تعرض مطار بيروت لاختراق شاشات الوصول والمغادرة، مسببا إرباكا أمنيا وسياسيا، رسالة إلكترونية تتهم حزب الله وإيران بزعزعة الاستقرار في لبنان، وأصابع الاتهام تشير إلى إسرائيل.
هل يعكس استهداف إسرائيل المدنيين ومنطقة “بنت جبيل” للمرة الأولى في الجنوب اللبناني نياتها باستدراج حزب الله إلى المبادرة بإشعال حرب كبرى في المنطقة، مع أن التوقيت لا يلائمها؟
أجمعت قوى لبنانية تضمّ حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب” إضافة إلى “التيار الوطني الحر” وعدد من الكتل النيابية والنواب المستقلين، على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهوية اللبنانية.
جدل قانوني وتداعيات سياسية وسط أزمة اقتصادية متفاقمة، هكذا يتابع اللبنانيون أزمة مذكرة التوقيف الفرنسية الصادرة بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بشأن تحويلات غير نظامية.
بين الإصرار على إعادتهم إلى بلادهم، ورفض العودة غير الطوعية، يتصاعد السجال في لبنان حول قضية وجود اللاجئين السوريين خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بهذا البلد منذ شهور.
