مع نفي وجود هدنة، احتدم القتال وتوسع بين العشائر العربية و “قوات سوريا الديمقراطية” شرق البلاد مخلفا قتلى وجرحى، بينما يرى مراقبون أن التحالف الدولي اتخذ “موقفا صامتا ومراقبا” لما يحدث.

مع نفي وجود هدنة، احتدم القتال وتوسع بين العشائر العربية و “قوات سوريا الديمقراطية” شرق البلاد مخلفا قتلى وجرحى، بينما يرى مراقبون أن التحالف الدولي اتخذ “موقفا صامتا ومراقبا” لما يحدث.
رغم غياب السيطرة المكانية لتنظيم الدولة، فإن ضرباته التي نفذها ضد قوات النظام السوري الشهر الجاري تبدو مؤشرا على أن التنظيم لا يزال يمتلك زمام المبادرة، ويتبع تكتيكا عسكريا دأب عليه منذ إعلان هزيمته.
لم يكن الشاب السوري محمد عبد الرحمن مجو، يتوقع أن تكون عودته إلى مدينته حلب هي آخر محطة له في حياته، بعد أن قضى تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز السرية بالعاصمة دمشق، التي تُدار من قبل النظام السوري.
منذ كارثة زلزال فبراير/شباط توقّف إدخال مرضى السرطان من الشمال السوري إلى تركيا للحصول على العلاج، وسُمح فقط بعبور حالات قليلة ضمن شروط توصف بأنها قاسية.
حذّر مسؤول إنساني من تضاعف أزمة المياه مع استمرار ارتفاع الحرارة وأثرها السلبي على النازحين السوريين. وطالب بتدخل عاجل لتأمين كميات كافية من مياه الشرب والعمل على تبريد المخيمات.
تسارع انهيار الليرة السورية بقدر هائل لتتجاوز للمرة الأولى عتبة 10 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد في العاصمة دمشق ومدينة حلب.
لطالما ارتبط اسم إدلب شمال غربي سوريا بالحرب والمعارك والحصار، في الوقت الذي غاب فيه الضوء عن حضارات امتدت لآلاف السنين في المنطقة أبرزها مملكة إيبلا التاريخية التي نشأت قرب مدينة سراقب.
بسبب غلاء أسعار إيجارات المحال التجارية في شمال غربي سوريا وعدم قدرة السكان على إطلاق مشاريعهم الخاصة، جعل الكثيرون سياراتهم وعرباتهم المتنقلة مركزا لممارسة مهنتهم التي تؤمن مصاريف الحياة اليومية.
لم يجد آلاف السوريين خلال إجازاتهم التي فرضها الزلزال أية فرصة للعيش في مدنهم وبلداتهم المدمرة بسوريا، وقرروا العودة على مضض إلى تركيا التي يقيم بها أكثر من 3 ملايين سوري.
وثّق مكتب حقوق الإنسان الأممي مقتل نحو 307 آلاف مدني منذ بداية الثورة السورية عام 2011، بينهم أكثر من 14 ألفا قضوا تحت التعذيب، وتُنسب المسؤولية للنظام السوري في قتل ما يزيد على 98% منهم.