يشهد المسجد الأقصى اليوم الاثنين، تقاطعا للذكرى الـ27 لهَبّة النفق، واقتحاما مركزيا للمسجد ينفذه مستوطنون، لإحياء عيد الغفران اليهودي.

يشهد المسجد الأقصى اليوم الاثنين، تقاطعا للذكرى الـ27 لهَبّة النفق، واقتحاما مركزيا للمسجد ينفذه مستوطنون، لإحياء عيد الغفران اليهودي.
ارتبط اسمه بالقدس والمسجد الأقصى، فكانت لحظاته الأخيرة في المكان الذي أحبه وعمل من أجله، ليخرج أبناء القدس لوداعه بعد أن وافته المنية عن 71 سنة قضاها الشيخ جميل حمامي مدافعا عن الأقصى ومعلّما لأبنائه.
قال نائب مدير أوقاف القدس الشيخ داود بكيرات إنه لن ينفذ قرار الإبعاد عن القدس إلا إذا أخرج بالقوة، وأكد في تصريح للجزيرة نت أنه مصمم على رفض القرار حتى يقف عائقا أمام التساهل اللاحق في قرارات الإبعاد.
أهالي شهداء مقدسيين يتحدثون للجزيرة نت عن ظروف تسليم جثامينهم بعد شهور من احتجازها في الثلاجات، ومع سلسلة اشتراطات تمنع تشييعهم في جنازات تليق بهم أو تتيح لأصدقائهم وأقاربهم الصلاة عليهم أو وداعهم.
التقت الجزيرة نت المؤرخ المقدسي بشير بركات الذي ألّف 45 كتابا عن القدس، ويعكف على تأليف 3 موسوعات عنها و15 كتابا، ويقول إنه يطمح لتوثيق كل تاريخ القدس قبل وفاته سعيا لتأكيد فلسطينية وإسلامية المدينة.
بينما احتلت العصابات الصهيونية الشق الغربي من القدس في نكبة عام 1948، تأخر احتلال شرقي المدينة إلى نكسة عام 1967، فما السبب وراء صمودها هذه السنوات؟
لم يكتفِ الطبيب أمين مجج بنقل الجرحى وعلاجهم، بل استعان بمركبته الصغيرة لإيصال المعونات إلى كنيسة الجثمانية على جبل الزيتون بالقدس وغيرها من النقاط، وكان همزة وصل بين البلدة القديمة وخارجها.
تتعدد مراسم تتويج ملك بريطانيا تشارلز الثالث، وتتنوع مظاهره المثيرة، ومنها زيت الزيتون الفلسطيني الذي يُدهن به الملك ويأتي من أعلى جبل الزيتون بالقدس المحتلة.
في الجزء الذي يُعدّ الأكثر قدسية وروحانية ضمن مراسم تتويج ملك بريطانيا الجديد، من المُنتظر أن يتم مسح الملك تشارلز الثالث بزيت مقدس تم جلبه خصيصا من مدينة القدس لهذا الغرض.
ليست دعاية أو مجرد استفزاز، بل إنها “الخطوة الأخيرة” لتحقيق أحلام المتطرفين في إسرائيل، هكذا يحذر المختصون في الشؤون الصهيونية من مخاطر محاولات ذبح القربان داخل المسجد الأقصى المبارك.