شكلت العقوبات الاقتصادية المتتالية التي فرضها الغرب على روسيا بسبب ضم القرم عام 2014 ومن ثم شن الحرب على أوكرانيا في 2022 أهم سلاح لدفع موسكو إلى التراجع عن خيار الحرب لحل أزمتها مع أوكرانيا.
تدفق المحتوى
مع إعلان واشنطن عزمها منح أوكرانيا حزمة مساعدات جديدة، رحبت كييف بالخطوة التي ستساعدها على تغطية نفقات الميزانية العسكرية، فيما انتقدتها موسكو بشدة وأكدت أنها ستتسبب في إطالة أمد القتال.
يسعى الحزب الحاكم في جورجيا لإقرار قانون مثير للجدل بشأن المنظمات العاملة في البلاد في مشروع تصفه المعارضة بأنه “قانون روسي”.
بتهمة “التقصير في ضمان متطلبات السلامة” مما أدى إلى ارتفاع عدد ضحايا العملية “الإرهابية” في روسيا، رُفعت دعوة بحق مالك مجمع “كروكوس” تحمّله المسؤولية، في حين نفت إدارة المجمع كل هذه التهمة.
بعد هزيمتها أمام أذربيجان، تحاول أرمينيا كسب حليف غربي جديد متمثل بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، محاولةً الابتعاد عن حليفها التقليدي الروسي، حيث ترى أن موسكو لم تسهم في حمايتها من المخاطر.
باتت شركة “نوفاتيك” الروسية لإنتاج الغاز المسيل أمام تحد خطير بعد الإعلان عن تجميد تنفيذ مشروع “الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي” الذي تشرف عليه.
بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وحلف وارسو، توجهت الدول المنبثقة عنه في آسيا لتأسيس منظمة “معاهدة الأمن الجماعي”، بهدف تعزيز الأمن السياسي للبلدان الأعضاء أمام تهديدات الناتو الهجومية، لكنها فشلت في ذلك.
مرت العلاقات الثنائية بين موسكو والناتو بمراحل مختلفة من التعاون والشراكة مرورا بالبرود والجفاء وانتهاء بالتصعيد والخصام.
أسفر هجوم كروكوس عن مزاج عام في روسيا يدعو لتشديد قوانين الهجرة، في وقت تعترف وزارة الداخلية بتزايد معدلات الجريمة التي يقف وراءها مهاجرون، مع وجود مخاوف من ارتدادات سلبية على الاقتصاد وسوق العمالة.
تصريحات مسؤولين روس وأقوال محللين سياسيين وخبراء ألمحت إلى دور أوكراني في هجوم كركوس، واستبعدت مسؤولية تنظيم الدولة عنه، معتبرة أنها محاولة لتبرئة كييف من الضلوع بتنفيذ العملية.
