شارك الآلاف من مسلمي أديس أبابا الصائمين في الإفطار الجماعي الأكبر الذي أقيم في ميدان الثورة في العاصمة أديس أبابا، وسط مشاعر فخر واعتزاز بالحضور المتزايد لمسلمي إثيوبيا.
تدفق المحتوى
يرى محللون أن المشهد الأمني في إثيوبيا لا يزال يتسم بالمزيد من الاضطراب والتعقيد نتيجة الانفلات الأمني، مع استمرار الاشتباكات المسلحة، مما يزيد من أهمية الحوار الوطني والتفاوض السياسي لإنهاء الصراعات.
طالبت القمة الأفريقية الـ37 -في بيانها الختامي- بإجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاك إسرائيل القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، وبرفع الحصار الجائر المفروض على القطاع.
مع بداية 2024، شهد إقليم شرق أفريقيا، الذي يعاني صراعات، أزمة جديدة ضاعفت من التحديات المتلاحقة التي تعصف بمنظمة “إيغاد” تمثلت باتفاق إثيوبيا وأرض الصومال الذي أثار غضب دولة الصومال.
يعاني إقليم أمهرة “الملتهب” من انتشار المليشيات وجماعات خارجة عن القانون. ولا تزال الأزمة تراوح مكانها، منذ اندلاع صراع بين الحكومة وجماعات مسلحة، مطلع أغسطس/آب الجاري.
خلال الحرب الأخيرة التي انتهت باتفاق سلام في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واجه إقليم عفار الإثيوبي تحديات كبيرة أدت إلى توقف السياحة التي تعد أحد أهم مصادر الدخل.
يشهد سوق المحافظ الرقمية في إثيوبيا نموا مطردا مع زيادة عدد المحافظ والمشتركين، مما يشجع ازدهار اقتصاد البلاد.
رغم دعوات مؤسسات إسلامية للتهدئة، يبدو أن أزمة هدم المساجد في إثيوبيا تتصاعد خاصة مع سقوط قتلى وجرحى، فضلا عن اتهامات توجهها السلطات إلى جهات خارجية بالتحريض.
خلال شهر رمضان، يتحول حي بيتل جنوب العاصمة الإثيوبية، إلى وجهة لعشرات المحتاجين والفقراء لتناول وجبة الإفطار، الأمر الذي جعل من بيتل وجهة للفقراء وقبلة للباحثين عن تقديم البر والإحسان.
رغم إعلان أديس أبابا الاكتفاء الذاتي من القمح والاستعداد لتصديره، يواجه الملايين شبح الجوع جنوبي البلاد بسبب موجة الجفاف التي تمر بها منطقة القرن الأفريقي حاليا، مما أدى إلى نفوق الملايين من الماشية.
